مستر أحمد حمدى محرر الصفحة التعليمية بجريدة أخبار إسكندرية والعالم

مستر أحمد حمدى

محرر الصفحة التعليمية

بجريدة أخبار إسكندرية والعالم

فى الفترة بين عام 1999م إلى عام 2002م

نزل له خلالها

الكثير من المراجعات

ومقالات

وكاريكاتير

وتحقيقات صحفية

ولكنه ترك الجريدة فى عام 2003م لأنها كانت تصدر نصف شهرية واحيانا شهريه فكان نشر الموضوعات يتأخر

وفى هذه الأثناء ظهر الانترنت وانتشر بشكل سريع

فبدأ فى استعمال النت الذى يمتاز بالسرعة فى النشر وبالانتشار الواسع محليا وعالميا

فلم يعد هناك حاجة للعمل فى الجريدة والانتظار شهر او شهرين الى ان ينزل الموضوع وبحسب الاحوال

وفيما يلى صورتان فقط مما نزل

قمت بسحبهم على الاسكانر فى احد مراكز الكمبيوتر

ولم أشأ سحب كل الموضوعات


وذلك لأن هاذين الموضوعين قامت الجريدة بتنزيلهم عن طريق سحبهم اسكانر بدلا من كتابتهم على الكمبيوتر لاسيما ان بهم رسومات للميتوكوندريا و دورة الصخور

وجاء الامر فى صالحى لأن معى أصل هذه المراجعات فبذلك يكون معى دليل على أنى انا من نشرها

لأن البعض قد يشكك فى أنه ليس من المعقول ان يكون شخص عنده 19 سنه - عام 1999م - مشرف لصفحة تعليمية كان يشرف عليها موجه على الاقل

والسبب فى توليتى للاشراف على هذه الصفحة هو انه فى أحد المرات لم يقم الموجهون بارسال المادة التى ستنزل وكان اخر عدد قبل الامتحانات

فطلب منى أ / أحمد رجب رئيس مجلس الادارة

أن أجهز مراجعه نهائية

وفى هذا الوقت لم يكن عندى مراجعه جاهزة وكنا يوم خميس

فقلت له غدا ان شاء الله احضر واكتبها هنا

وبالفعل ذهبت ثانى يوم إلى مقر الجريدة وكنا وحدنا لأن يوم الجمعه أجازة

وأخذت احضر المراجعات النهائية فى مقر الجريدة بالقرب من الاكاديمية البحرية بميامى

وقام باعطائى تفاحه صفراء اللون وكان بشوشا وكأنه صديق حميم مبتسما على غير العادة حيث كان دائما صارما حازما لا يضحك الا قليلا

وقام بتحضير شاى لى بنفسه

وساعاتها تعجبت جدا

إلى ان انتهيت حوالى الساعة الحادية عشر مساء

وكان الجو باردا والمطر يهطل

فقام بتوصيلى بسيارته

وبعد اسبوع ذهبت الى الجريدة فوجدته يقول لى ان الموجهين قد احضروا المراجعات التى ستنزل

فقلت له " خلاص مفيش مشكله نزل مراجعاتهم " فوجدته يقول لى ا" يعنى انت تتعب وتيجى من كفر الدوار وتقعد تكتب المراجعات ومنزلهاش ؟؟؟ لا حنزل مراجعاتك انت " وهنا حدثت المفاجأه

الامتحانات لم تخرج عن المراجعات التى أعددتها فى اى جزء حتى أننى وضعت تجربة واحدة فى المراجعه ووضعت رسمتها وجاءت بالامتحان كتجربة

يعنى التوقع جاء 100 % والحمد لله

ومنذ ذلك الموقف أصبحت محرر الصفحة التعليمية