النجم الساطع
إدارة منتديات النجم الساطع
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات فى طاعة الله عزوجل
وتدعوا السادة الزوار إلى الإنضمام إلى أسرة النجم الساطع
وتدعوا السادة الأعضاء إلى الدخول والمشاركة
النجم الساطع
إدارة منتديات النجم الساطع
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات فى طاعة الله عزوجل
وتدعوا السادة الزوار إلى الإنضمام إلى أسرة النجم الساطع
وتدعوا السادة الأعضاء إلى الدخول والمشاركة
النجم الساطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( إسلامى - تعليمى - ترفيهى )
 
النجم الساطعالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولنسيت كلمة المرور ؟

منتدى النجم الساطع يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات فى طاعة الله عزوجل ,,,  مدير المنتدى : أحمد حمدى ,,,  ت : 01114061115 - 01276654057 - 01062202518لللل  


 

 بقية السيرة الفاضلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohaned
نجم جديد
نجم جديد
mohaned


المشاركات : 9
الجنس : ذكر
العمر : 27
علم مصر بيلف
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
النقاط : 25

بقية السيرة الفاضلة Empty
مُساهمةموضوع: بقية السيرة الفاضلة   بقية السيرة الفاضلة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 23, 2010 7:13 pm

pig الزواج والرجولة
كان  مميزًا في شبابه كما هو مميز في طفولته وصباه، فقد برزت فيه أسمى الصفات الخلقية حتى إن قريش لقبته بالأمين، وكانت تضع عنده أماناتها، فلما كانت هذه حاله في قومه فقد جذبت هذه الخصال إليه سيدة قريش وصاحبة التجارة والمال فيهم خديجة بنت خويلد، فأوكلت إليه الاتجار في مالها فكان نعم التاجر الأمين فجرى على يديه لتجارتها نمو كبير، فلما رأت همته وصدقه وأمانته وخصاله الحسنة عرضت عليه الزواج من نفسها وهي بنت الأربعين وهو ابن الخامسة والعشرين فأجابها وتم الزواج، وبقى معها زوجًا وفيًا حتى بلغ الأربعين من العمر.
وكان أعظم ما مر به مع قريش قبل النبوة، أن قريشًا أرادت أن تعيد بناء الكعبة بعد أن تهدم جزء منها ففعلت حتى إذا بلغت موضع الحجر الأسود، وهو حجر معظم فيها اختلفت قريش فيمن يكون له شرف وضع ذلك الحجر في موضعه واشتد خلافهم حتى أوشكوا أن يفتتنوا، إلا أنهم رضوا برأي من أشار عليهم بتحكيم أول مارّ بهم، فكان أول من مرّ بهم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، فلما رأوه هللوا جميعًا فرحًا: رضينا بالأمين حكمًا. فعرضوا عيه الأمر، فطلب منهم ثوبًا وضع عليه الحجر الأسود وطلب من كل فريق أن يرشح واحدًا منهم، فرشحت كل قبيلة واحدًا منها، وطلب منهم أن يأتوا فيرفعوه جميعًا، حتى إذا بلغوا به موضعه من الكعبة أخذه هو  فوضعه في مكانه، فازداد بهذا الحدث ذكره عند قريش وغيرهم.
الوحي والنبوة
مما يجدر ذكره قبل التعرض للوحي والنبوة، واقعة مهمة حدثت في حياة محمد  ذلك أنه لما بلغ العاشرة - أو يزيد قليلًا - خرج به عمه أبو طالب في رحلته التجارية إلى الشام، حتى بلغوا بصرى، وهي بلدة في الطريق إلى الشام، التقوا فيها براهب يدعى بحيرا، واسمه جرجيس، نزل عنده الركب، فأكرمهم وأحسن ضيافتهم، ثم إنه رأى معهم الصبي محمد بن عبد الله، فعرفه بوصفه المذكور في كتبهم، فقال وهو آخذ بيد الصبي: هذا سيد العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين، ثم سأل عن أبيه، فقال أبو طالب أنا أبوه، فقال بحيرا: لا ينبغي أن يكون أبوه حيًّا.
فأخبره أبو طالب بقصته فقال له بحيرا: هذا هو النبي الذي بشر به عيسى، وإنا نجد صفته في كتبنا، ثم قال: احذره من يهود. وقد شب  بمكة حتى بلغ الأربعين متميزًا بخصاله التي بهرت من حوله، فقد كان قوي الفطنة، طيب المعشر، جميل السيرة، سليم السريرة، كامل الخلق والخلق، تام المروءة، عالي الهمة طويل الصمت في التأمل والتفكير، محبًا للخلوة معتزلًا للهو والعبث، هاجرًا للأوثان، مطمئن القلب، سامي النفس، حتى إذا كان قريب عهد من النبوة حببّ إليه الخلاء. فكان يخلو بنفسه الليالي ذوات العدد يخلد فيهن إلى غار حراء يتحنث فيه، متأملًا متدبرًا.
ثم توالت آثار النبوة تلوح عليه، وكان أعظم ذلك الرؤيا الصادقة، فكان لا يرى شيئًا في منامه إلا كان مثل فلق الصباح في تحققه حتى مضى على ذلك ستة أشهر، ثم نزل عليه الوحي بالقرآن الكريم وهو متحنث في غار حراء، وذلك شهر رمضان في السابع والعشرين منه - على الأرجح - وقد ذكر النبي  فيما روته عنه عائشة زوجه رضى الله عنها قالت: {أول ما بدئ به رسول الله  من الوحي، الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى شيئًا إلا جاء مثل فلق الصبح. ثم حبّب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه - أي يتعبد فيه- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة -زوجه - فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ. قال  فقلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت: ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {                         } ( ) فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال زمّلوني زملونّي، فزمّلوه حتى ذهب عنه الرّوع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله، ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكّل وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف وتعين على نوائب الدهر.
فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل بن عبد العزّى -، ابن عم خديجة - وكان امرءا تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمى -فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله  خبر ما رأى. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى - عليه السلام - يا ليتني جذعًا، ليتني أكون حيًا إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله  أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي}.
بعد هذه الواقعة استمر نزول الوحي بالقرآن الكريم على رسول الله  بمكة ثلاثة عشر سنة، ثم بالمدينة النبوية بعد الهجرة عشر سنين، حتى اكتمل نزول القرآن، فكان هو الكتاب المتضمن لمعجزة النبي  في لغته ومضمونه ومعانيه، بما حواه من أخبار وآيات في الآفاق والأنفس، وحقائق علمية معجزة بجانب كونه الكتاب المتضمن لشرائع الإسلام وأحكام به.
وقد قضى النبي  سنين بعثته الأولى وهي ثلاث عشر سنة بمكة التي اضطهده فيها أهلها وأخرجوه منها مهاجرًا إلى المدينة المنورة التي أنشأ فيها دولة الإسلام وتكاملت بها تشريعات الإسلام وتوسعت دائرته إلى خارج الجزيرة العربية حتى توفاه الله تعالى في السنة العاشرة للهجرة.
Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://Pfalcon.yoo7.com
 
بقية السيرة الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النجم الساطع  :: القسم الإسلامى :: ركن الرسول الأعظم محمد ( صلى الله علية وسلم )-
انتقل الى: