النجم الساطع
إدارة منتديات النجم الساطع
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات فى طاعة الله عزوجل
وتدعوا السادة الزوار إلى الإنضمام إلى أسرة النجم الساطع
وتدعوا السادة الأعضاء إلى الدخول والمشاركة
النجم الساطع
إدارة منتديات النجم الساطع
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات فى طاعة الله عزوجل
وتدعوا السادة الزوار إلى الإنضمام إلى أسرة النجم الساطع
وتدعوا السادة الأعضاء إلى الدخول والمشاركة
النجم الساطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( إسلامى - تعليمى - ترفيهى )
 
النجم الساطعالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولنسيت كلمة المرور ؟

منتدى النجم الساطع يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات فى طاعة الله عزوجل ,,,  مدير المنتدى : أحمد حمدى ,,,  ت : 01114061115 - 01276654057 - 01062202518لللل  


 

 الحبل الحقيقي للمؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamedkhlell
مشرف
mohamedkhlell


المشاركات : 96
الجنس : ذكر
العمر : 27
الحبل الحقيقي للمؤمنين Male_e10
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
النقاط : 458

الحبل الحقيقي للمؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: الحبل الحقيقي للمؤمنين   الحبل الحقيقي للمؤمنين Icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 10:48 pm

الحبل الحقيقي للمؤمنين

قال الله تعالى: "ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".

في هذه الآية الكريمة نداء من الله تعالى إلى عباده المؤمنين بالتوجه إلى هذه الشعيرة الإسلامية، التي هى زكاة للبدن من الأثام ، ومعضلات الأسقام ؛ والتعبير في النداء بالإيمان دون غيره إشعار بأنه هو الحبل الحقيقي الذي يربط جميع الشعوب الإسلامية على اختلاف أجناسهم وألوانهم ، ولذا حصرت فيه الأخوة دون غيره حيث قال تعالى: "إنما المؤمنون إخوة".

تعريف الصيام والنية

والصيام شرع في السنة الثانية من الهجرة، وهو شرعا: الإمساك عن شهوتي البطن والفرج بنية من أهله من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس ؛ والنية: توجه القلب نحو الفعل إبتغاء وجه الله تعالى وامتثال أوامره .

واختلف الفقهاء في وقت نية صحة صوم رمضان على أربعة أقوال:

القول الأول: وقتها من قبل طلوع الفجر ، والواجب إيقاعها في أي جزء من أجزاءه ، وبه قال مالك والشافعي وأحمد وآخرون ، وهو متفق عليه من جهة الأفضلية. واحتج له بحديث أم المؤمنين حفصة بنت أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يبيت النية قبل الفجر فلا صيام له" رواه الشيخان.

وعورض هذا الحديث بأنه لنفي الكمال لا لنفي الجواز ، لأن مثل هذا التركيب يذكر لنفي الجواز كما في حديث "لا صلاة إلا بالطهور" ويذكر لنفي الأفضلية كما في حديث "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد".

والقول الثاني: وقتها يمتد من غروب الشمس إلى ما قبل نصف النهار ، وإليه ذهب أبو حنيفة ، واحتج له بحديث الشيخين عن سلمة ابن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا من أسلم أن أذن في الناس "أن من أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم يوم عاشوراء". ووجه الإستدلال به أن صوم عاشوراء كان فرضا قبل فرضية رمضان ، فصح صومه بنية النهار والحال أنه فرض فكذلك صوم رمضان ، قال الطحاوي "في هذا الحديث دليل على أن من تعين عليه صوم يوم ولم ينوه ليلا أنه يجزيه قبل الزوال".

والقول الثالث: يكفي الصائم أن ينوي صوم رمضان أول ليلة بعد الغروب ، لأنه في غير المسافر والمريض مما يجب تتابعه ، وكلما يجب تتابعه تكفيه نية واحدة في أول ليلة منه كصوم رمضان ، وكفارة القتل والظهار ، وهو المشهور عن مذهب الإمام مالك ، كما أشار إليه خليل قال : "وكفت نية لما يجب تتابعه". واحتج له بوجهين ، أولا: بحديث "وإنما لكل إمرئ ما نوى" ، وهذا قد نوى جميع الشهر فوجب أن يكون له. ثانيا: أن الصيام عبادة تجب قي العام مرة ، فجاز أن تشملها نية كالزكاة ، قاله الباجلي في شرح الموطأ.

القول الرابع : من تعين عليه رمضان لم يفتقر إلى نية ، وهو مروي عن الزهري ،وعطاء وزفر أبن هذيل تلميذ أبي حنيفة ، كما نقله الشوكاني في نيل الأوطار ، والقسطلاني في مدارك المرام.



حكم ما وصل الى الجوف من المنافذ المعتادة وغيرها

والصوم في الشرع هو إمساك عن شهوتي البطن والفرج بنية من أهله في وقته ، واتفق العلماء على أن وصول الشئ إلى جوف الصائم من المنافذ المعتادة وما في حكمها أفطره وأفسد صومه.

واختلفوا فيما وصل ذلك من غيرها ، كالحقن الجلدية المستحدثة أخيرا في الطب الحديث ، والذي يفهم مما نقل عن أبي حنيفة ، والشافعي ، وأحمد ، أنها تفطر ؛ والحنفية يرجحون قول أبي حنيفة في العبادات كما أشار إليه العلامة إبن عابدين في منظومته عقود رسم المفتي حيث قال:

في كل أبواب العبادات رجح قول الإمام مطلقا ما لم تصح

عنه رواية بها الغير أخــذ مثل تميم لمن تمر نبــــذ

وعند أبي يوسف ، ومحمد ، أن المفسد للصوم ما يصل إلى الجوف أو الدماغ من مسلك خلفي ، أما ما يصل من جراحة فلا يفسد. قال النووي في مجموعه "لو داوى جرحه فوصل الدواء إلى دماغه أفطر عندنا سواء كان رطبا أو يابسا ، وحكاه إبن المنذر عن أبي حنيفة ، والمشهور عن أبي حنيفة أنه يفطر إن كان الدواء رطبا وإن كان يابسا فلا ، وقال مالك ، وأبو يوسف ، ومحمد ، وأبو ثور ، وداود ، لا يفطر مطلقا ولو طعن نفسه بالسكين أو غيرها فوصلت جوفه ، أو طعنه غيره بأمره أفطر عندنا ، وقال ابو يوسف ومحمد لا يفطر".



وعلى قول هؤلاء فالحقن الجلدية لا تفطر الصائم لأنها ليست من مسلك خلفي ، وفي ذلك مندوحة للمضطرين إليها كالمسافرين الذين تتوقف رخص سفرهم على الحقن الصحية في أيام صيام رمضان ، وأما غيرهم ، كالمرضى ، فالإحتياط ترك الحقن التي توصل الدواء والغذاء إلى الجوف والدماغ ، خروجا من خلاف القائلين بالفساد لأن لهم مندوحة الإفطار في رخصة المرض والسفر ونحوهما كما سيأتي تفصيله قريبا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحبل الحقيقي للمؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النجم الساطع  :: القسم الإسلامى :: القسم الإسلامى العام :: حى على الفلاح-
انتقل الى: